أمن الضروري أن تحوم حول الضوء كالفراشة إلى أن تحترق جناحاك و تسقط مغمى عليك, لتدرك خطر التحليق عاليا دون احتياط.
أمن الضروري أن تترك مقعدك المهيب, كي تفهم أن منصبك أهم منك و أن من التفوا حولك كانوا ينظرون إلى المقعد و ليس إلى عينيك, و أن كل الحديث الموجه إليك كلام لمجرد الواجب.
أمن الضروري أن تبيع كل شيء و تُساوَم على كل شيء, لتمضي السنين و تكتشف متأخرا أنك أصبحت تساوي لاشيء.
أمن الضروري أن تعيش كعاشق مراوغ تسائل قلبك , لماذا لم يأت الحب أبدا, لتؤمن حينما يهرم قلبك أن الحب ميلاد جديد و بأنه فاتك أن تدرك قيمة و عمق من أحبوك.
أمن الضروري أن تصاب بالسكري كي تقاوم إغراء تلك القطع البيضاء, أن تجرح في حادثة سير لتقف احتراما لإشارات المرور, أن تخسر نفسك لتفهم أنك لست دائما على صواب.
أمن الضروري أن تفقد أباك لتنتبه لوجود أمك, أن تخسر كل معاركك مع النوم لتتصالح مع نفسك, أن ترفع حنجرتك عاليا بالصراخ و الفوضى و الخصام و العويل كي يعيدك الصمت إلى نفسك.
أمن الضروري أن تحيى تلم المال, تحسبه و تخبئه, تركض خلفه يسبقك و تسبقه, لتكتشف بعد زمن مضى أن ما ضيعته أغلى و أحلى و أروع مما كسبته.
أمن الضروري أن يتكالب علينا الأعداء من كل صوب لنوحد نداءنا, ان نُهزَم و نُهزَم لنرفع أسلحتنا, أن ينتابنا الإحساس بالخطر كي نشهر اتحادنا.
أمن الضروري أن تعيش بقلب مقفل و أحاسيس جامدة لتعلم بعد حين أن البخل و الشح ليسا في المال فقط بل أقسى في المشاعر.
أمن الضروري أن أبتعد عنك, لتدرك أن مكاني قربك..
أمن الضروري أن تحيى كأنك ستعيش أبدا, لتًصدم حينما تداهمك حقيقة مثلى, أن لاشيء يوقف الموت حين يأتي أوانه.
أمن الضروري أن تسجى على فراش الموت لتتذكر الخالق, فينهشك الألم ويؤرقك الندم و تدمع عيناك و يرتجف بدنك.
أمن الضروري أن تبلغ خريف الأيام لتتساءل إن كانت الحياة ألم أم متعة, استقرار أم رحلة, ابتسامة أم دمعة..
أمن الضروري أن نفشي أسرارنا لأول عابر سبيل, لنكتشف أن قصة حياتنا تصلح رواية للعابرين و المغتربين, وأن ما عشناه مجرد حكاية نقصها على أشخاص مجهولين نصادفهم على كراسي الحياة, بقاعات الانتظار و مقصورات القطارات و كراسي الحافلات..في كل مكان.
أمن الضروري أن نكتب كي ننسى, أن نروي كي نتذكر, ترافقنا العزلة حيث شاءت و لم نشأ.
أمن الضروري أن تترك مقعدك المهيب, كي تفهم أن منصبك أهم منك و أن من التفوا حولك كانوا ينظرون إلى المقعد و ليس إلى عينيك, و أن كل الحديث الموجه إليك كلام لمجرد الواجب.
أمن الضروري أن تبيع كل شيء و تُساوَم على كل شيء, لتمضي السنين و تكتشف متأخرا أنك أصبحت تساوي لاشيء.
أمن الضروري أن تعيش كعاشق مراوغ تسائل قلبك , لماذا لم يأت الحب أبدا, لتؤمن حينما يهرم قلبك أن الحب ميلاد جديد و بأنه فاتك أن تدرك قيمة و عمق من أحبوك.
أمن الضروري أن تصاب بالسكري كي تقاوم إغراء تلك القطع البيضاء, أن تجرح في حادثة سير لتقف احتراما لإشارات المرور, أن تخسر نفسك لتفهم أنك لست دائما على صواب.
أمن الضروري أن تفقد أباك لتنتبه لوجود أمك, أن تخسر كل معاركك مع النوم لتتصالح مع نفسك, أن ترفع حنجرتك عاليا بالصراخ و الفوضى و الخصام و العويل كي يعيدك الصمت إلى نفسك.
أمن الضروري أن تحيى تلم المال, تحسبه و تخبئه, تركض خلفه يسبقك و تسبقه, لتكتشف بعد زمن مضى أن ما ضيعته أغلى و أحلى و أروع مما كسبته.
أمن الضروري أن يتكالب علينا الأعداء من كل صوب لنوحد نداءنا, ان نُهزَم و نُهزَم لنرفع أسلحتنا, أن ينتابنا الإحساس بالخطر كي نشهر اتحادنا.
أمن الضروري أن تعيش بقلب مقفل و أحاسيس جامدة لتعلم بعد حين أن البخل و الشح ليسا في المال فقط بل أقسى في المشاعر.
أمن الضروري أن أبتعد عنك, لتدرك أن مكاني قربك..
أمن الضروري أن تحيى كأنك ستعيش أبدا, لتًصدم حينما تداهمك حقيقة مثلى, أن لاشيء يوقف الموت حين يأتي أوانه.
أمن الضروري أن تسجى على فراش الموت لتتذكر الخالق, فينهشك الألم ويؤرقك الندم و تدمع عيناك و يرتجف بدنك.
أمن الضروري أن تبلغ خريف الأيام لتتساءل إن كانت الحياة ألم أم متعة, استقرار أم رحلة, ابتسامة أم دمعة..
أمن الضروري أن نفشي أسرارنا لأول عابر سبيل, لنكتشف أن قصة حياتنا تصلح رواية للعابرين و المغتربين, وأن ما عشناه مجرد حكاية نقصها على أشخاص مجهولين نصادفهم على كراسي الحياة, بقاعات الانتظار و مقصورات القطارات و كراسي الحافلات..في كل مكان.
أمن الضروري أن نكتب كي ننسى, أن نروي كي نتذكر, ترافقنا العزلة حيث شاءت و لم نشأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق