قيل لي : "عودي بشرى لأدبك و دعي تلك المواضيع للآخرين, ليس لأنك لا تصلحين لها بل لأنها أصغر منك ومن مشاعرك, دعي قلمك يرسم و لا يصور, يصف ولا يحقق...أبعديه عن السياسة حتى لا يشحب مداده."
الحقيقة أنني لا أكتب تحت الطلب, و لا أدري متى أكون هادئة حالمة و لا متى تتأجج النيران في صدري و تصبح كلماتي شذرات بركان مشتعل, حينما أكتب أمارس حريتي الوحيدة في أن أعبر كما أشاء, بلا قيد و لا وصاية..أستدرجكم إلى عالمي حيث تجتمع كل المتناقضات, حبا و فرحا و يأسا و نجاحا و قوة و ضعفا, لذلك تأتي كلماتي حسب مزاجي و انتصاراتي و خسارتي.
أحيانا تستيقظ و أنت ترتدي الحزن دون أن تفهم لم بدأ صباحك عكرا, و أحيانا تتمعن في صورتك أمام المرآة و تبتسم شفاهك و عيونك و يبدأ يومك و عصفور صغير يغرد بداخلك, هكذا هي أيضا كتاباتي أحيانا نداء للعقل متى احتكمت للعقل, و أحيانا نداء للقلب متى احتكمت للفؤاد, و لا أدري أبدا متى أحتكم لهذا أو ذاك.عندما أشعر بعدم الرضا بداخلي و أنا أتابع أخبار بلادي السيئة أصرخ بدوري حينما أختلي بقلمي و أعبر عن رأيي بطريقتي, أما القلب فله منطقه الخاص الذي لا نتحكم فيه مطلقا, مهما حاولنا أن نضبط دقاته كما نأمل..لا نستطيع, أحيانا يطاوعنا و غالبا ما يخذلنا, تتسارع دقاته متى أراد و فجأة يفاجئك بنبض مرتجف و أحيانا بكاء خافت, لذلك حينما تصغي إلى حواسك و أفكارك و تترجم أحاسيسك كلمات و حكايا تقصها على قرائك, تكتب ما تعجز عن قوله, تصرح بحديث خفي لا تجهر به إلا كتابة, تخطه كرسالة ترفض أن تقرأها على العلن, لكنك تتقاسمها مع قراء تعرفهم دون أن تراهم, تفصح لهم عن أشياء و تقتسم معهم أسرار روحك و أحيانا تتركهم يُؤوّلون الكلمات و الصمت.
أتفهم رغبة بعض قرائي في حمايتي من مستنقع السياسة, وأن أكتب دائما عن الحب و الحلم و الأمل, وأن أخط" نصوصا رومانسية تذكر بالزمن الجميل", لكنني أومن بأن الرومانسية أكبر من نص مكتوب بعناية, إنها أسلوب وجود و حياة, إحساس أقوى منك يجعلك تبتسم متى حزنت, تسامح متى جرحت, تغضب بهدوء, تعلو بتواضع, تعطي و إن لم تأخذ, تحيى مثقلا بالأمل و الألم, يتجاور بداخلك الفرح و الحزن, الثورة و السكينة, الخطأ و الصواب, العفو و الاعتذار..
لذلك لا أستطيع أن أنطق شعرا دائما, أغازل الكلمات متى استطعت, و أترك حمم الأسئلة و الهواجس تتطاير كلمات حينما أثور, فتأتي نصوصي بطعم مختلف متجدد و مفاجئ, أفكر و أسأل و أناقش و أجادل و أحلم و أرسم بدون قيود أو حدود..
هكذا فقط أشعر بالتوازن..
هكذا فقط أحيى و أكون.
الحقيقة أنني لا أكتب تحت الطلب, و لا أدري متى أكون هادئة حالمة و لا متى تتأجج النيران في صدري و تصبح كلماتي شذرات بركان مشتعل, حينما أكتب أمارس حريتي الوحيدة في أن أعبر كما أشاء, بلا قيد و لا وصاية..أستدرجكم إلى عالمي حيث تجتمع كل المتناقضات, حبا و فرحا و يأسا و نجاحا و قوة و ضعفا, لذلك تأتي كلماتي حسب مزاجي و انتصاراتي و خسارتي.
أحيانا تستيقظ و أنت ترتدي الحزن دون أن تفهم لم بدأ صباحك عكرا, و أحيانا تتمعن في صورتك أمام المرآة و تبتسم شفاهك و عيونك و يبدأ يومك و عصفور صغير يغرد بداخلك, هكذا هي أيضا كتاباتي أحيانا نداء للعقل متى احتكمت للعقل, و أحيانا نداء للقلب متى احتكمت للفؤاد, و لا أدري أبدا متى أحتكم لهذا أو ذاك.عندما أشعر بعدم الرضا بداخلي و أنا أتابع أخبار بلادي السيئة أصرخ بدوري حينما أختلي بقلمي و أعبر عن رأيي بطريقتي, أما القلب فله منطقه الخاص الذي لا نتحكم فيه مطلقا, مهما حاولنا أن نضبط دقاته كما نأمل..لا نستطيع, أحيانا يطاوعنا و غالبا ما يخذلنا, تتسارع دقاته متى أراد و فجأة يفاجئك بنبض مرتجف و أحيانا بكاء خافت, لذلك حينما تصغي إلى حواسك و أفكارك و تترجم أحاسيسك كلمات و حكايا تقصها على قرائك, تكتب ما تعجز عن قوله, تصرح بحديث خفي لا تجهر به إلا كتابة, تخطه كرسالة ترفض أن تقرأها على العلن, لكنك تتقاسمها مع قراء تعرفهم دون أن تراهم, تفصح لهم عن أشياء و تقتسم معهم أسرار روحك و أحيانا تتركهم يُؤوّلون الكلمات و الصمت.
أتفهم رغبة بعض قرائي في حمايتي من مستنقع السياسة, وأن أكتب دائما عن الحب و الحلم و الأمل, وأن أخط" نصوصا رومانسية تذكر بالزمن الجميل", لكنني أومن بأن الرومانسية أكبر من نص مكتوب بعناية, إنها أسلوب وجود و حياة, إحساس أقوى منك يجعلك تبتسم متى حزنت, تسامح متى جرحت, تغضب بهدوء, تعلو بتواضع, تعطي و إن لم تأخذ, تحيى مثقلا بالأمل و الألم, يتجاور بداخلك الفرح و الحزن, الثورة و السكينة, الخطأ و الصواب, العفو و الاعتذار..
لذلك لا أستطيع أن أنطق شعرا دائما, أغازل الكلمات متى استطعت, و أترك حمم الأسئلة و الهواجس تتطاير كلمات حينما أثور, فتأتي نصوصي بطعم مختلف متجدد و مفاجئ, أفكر و أسأل و أناقش و أجادل و أحلم و أرسم بدون قيود أو حدود..
هكذا فقط أشعر بالتوازن..
هكذا فقط أحيى و أكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق