الخميس، 22 مايو 2008

الممثلة والمخرجة بشرى إجورك للإتحاد الاشتراكي

أتمنى أن يؤسس المخرجون الشباب مشروعا فنيا وفكريا مشتركا
حاورها: سعيد منتسب
لم تقتحم الفن، ولم تأته من النافذة· بل جاءها يسعى بعدما نذرت له كل وقتها وأحلامها وطموحاتها· منذ الطفولة وهي تحمل قي القلب خشبة مسرح مليئة بحب الناس ودهشتهم· ومنذ الإدراك، حملت روحها على كفيها، والتحقت بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لتصقل الحب والتجربة· ومن التمثيل انتابتها حالة عشق للسينما، فألقت بجسدها عليه تعبيرا وتفصيلا ورسما وتأطيرا·إنها بشرى إجورك التي مارست (تمارسه) التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو، تفتح لقراء "الاتحاد الاشتراكي" دفتر انشغالاتها، وتدعوهم جميعا لقراءته· تحدثت عن أعطاب الفن والفنان والمخرج والمثل، والعلاقات المفترضة التي ينبغي أن تتأسس بين المخرجين الشباب··
إلى من ترتاحين أكثر، إلى الممثلة التي انتقلت من التمثيل إلى الإخراج، أم إلى المخرجة التي ترتاح بين الفينة و الأخرى للوقوف أمام الكاميرا، وليس خلفها؟
" منذ طفولتي وأنا أحلم بالوقوف على الخشبة· وولوج عالم التمثيل من بابه الأكاديمي لم يكن صدفة ، بل كان هدفا رسمته بداخلي مبكرا، فالتحقت بالمعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي (شعبة التمثيل)· وأنا أعتبر المسرح أرقى الفنون، واللحظات التي نتقاسمها مع الجمهور من اللحظات الصادقة القليلة التي يعيشها الفنان في حياته··لكن انشغالي بالكتابة واختياري الصورة والكاميرا كشكل آخر للتعبير جعلني أخون المسرح و أهجره ، و إن كنت أحن إليه كثيرا· ولذلك، أعتبر نفسي ممثلة اختارت أن تغازل الكاميرا من خلال الإخراج· وأظن أن التمثيل و الكتابة و الإخراج مجالات أعبر من خلالها عن نفسي، و عن إحساسي ووجودي، وإن اختلفت الوسائل و التقنيات· أمثل حينما أحس برغبة في التعبير بصوتي وجسدي وإحساسي عن شخصية ما··و أكتب حينما أود أن أعبر بالكلمات عن فكرة ما، و التجئ إلى الصورة لأبحث في داخلي و حولي عن حقيقتي و أنبش في كل ما يستفزني ويثير تساؤلاتي···
أنت التي تنتقلين من حقل تعبيري إلى آخر، من المسرح إلى التمثيل إلى كتابة السيناريو والإخراج السينمائي، ما هي الآفاق التي تستشرفينها، أو بمعنى أدق ما هي المشاريع التي تشتغلين عليها في اللحظة الراهنة؟
" حاليا أنهمك على إنهاء فيلمي القصير "البهجة"، وهو فيلم قصير· كتبت السيناريو في إطار ورشة لكتابة أفلام الأطفال بالمركز الثقافي الألماني بدمشق ومحترف "سينمادوك"·· والفيلم يحكي قصة طفلين ماسحي الأحذية، أحدهما يعيش بمدينة مراكش وصديقه يأتي لزيارته حيث يساعده في اكتشاف "البهجة"· يلعب الأدوار الأساسية، في هذا الفيلم، أيوب و زكرياء بالإضافة إلى الفنانين ثوريا العلوي ، وأمال الأطرش، وعبد الله ديدان ويوسف أيت منصور···كما أخوض حاليا تجربة أخرى كمنشطة لبرنامج "مسرح الرابعة"، وهو برنامج يهدف إلى التعريف بالعديد من الكتاب المسرحين المغاربة و العرب و العالميين ، حيث أخصص كل حلقة لكاتب، حياته ، إبداعاته··هناك أساتذة متخصصين يقدمون تمارين مسرحية ويؤطرون شباب هواة المسرح، كما أنهم يساهمون في تقديم مشهد من مسرحية الكاتب ضيف الحلقة· وهذا البرنامج يقرب المشاهدين من المسرح كفن يدرس ويرتكز على تمارين واتجاهات ومدارس وتقنيات، وهو يبث على القناة الرابعة ··إلى جانب ذلك، أكتب سيناريو فيلم قصير وسيناريو فيلم تلفزيوني···
طيب، لننتقل إلى موضوع آخر، ما دمت ممثلة وتشتغلين في حقل فني له ما له وعليه ما عليه، هل أنت راضية على وضعية الفنان المغربي، وهل بإمكان الفنان المغربي، في ظل الإرتجال المهيمن على الحقل الفني عموما، أن يشق البحر وأن ينافس وينتج الروائع؟
" هناك زملاء لي تحدثوا عبر جميع وسائل الإعلام عن واقع الفنان المغربي· لذلك أفضل أن أتحدث عن سبل تغيير وضعية الفنان المغربي، والذي يعاني من الارتجال و الفوضى التي يعيشها الوسط الفني في غياب قوانين تحميه من التلاعب و الاستغلال ··أنا متفائلة بقانون الفنان، وبالمجهودات التي تقوم بها النقابة وبعض المعنيين، لكننا تأخرنا كثيرا ··إن تقنين و تنظيم وحماية المهنة هو من الأولويات في أي بلد يحترم ثقافته وهويته وفنه··هناك مشاكل تتعلق بالوضع المادي وضمان العيش الكريم للفنان ومشاكل تتعلق بالفوضى التي يخلقها الطفيليون الذين لاعلاقة لهم بالفن ··كل هذه المشاكل يمكن أن تحل في إطار سياسة فنية واضحة ولها أهداف مسطرة··
- هناك من الفنانين المغاربة من ارتاحوا إلى صفة الممثل النجم، ولا يتركون الفرصة تمر دون أن يسردوا، عبر وسائل الإعلام، بطولاتهم وإنجازاتهم والعروض التي تنهال عليهم، هل هذا واقع أم خيال؟ وهل يمكن الحديث أصلا عن النجومية؟
وما هي المعايير التي يمكن اعتمادها في هذا الشأن، خصوصا وأن قانون الفنان يصنف الممثلين إلى فئات؟
+ لا يمكن أن نتحدث عن الممثل النجم بالمغرب··لأن صناعة "الفنان النجم" يعود لمؤسسات فنية تكون وراء "صنع نجوم" بما يحمله مفهوم "النجم" من تألق وجمال وضوء ولمعان··يمكن أن نتكلم في المغرب عن "الفنان المحبوب"، لأن حب الناس وتقديرهم هو الوسام الذي يحمله فنانونا على صدورهم رغم افتقارهم لمؤسسات فنية وإعلام متخصص يجعل منهم نجوما تتلألأ في سماء المغرب والعالم العربي··"الممثل النجم" إنتاج عمل مكثف ومدروس تقوم به مؤسسات فنية مختصة تتعاون مع برامج تلفزية ومجلات وملصقات إشهارية··ودور الموضة· عشرات الأشخاص يشتغلون من أجل خلق "نجم" بالاعتماد طبعا على موهبته وإبداعه··النجم فنان شامل متكامل، وهو قدوة للجمهور في كل شيء فنه ،كلامه، أسلوبه، لباسه···نحن ما زلنا بعيدين كل البعد عن هذا المشروع، أي خلق فنانين نجوما بالمعنى الاحترافي و الإعلامي للكلمة···
هل أنت مرتاحة للاستراتيجية، التي يعتمدها الإنتاج التلفزي والمركز السينمائي المغربي، و التي تراهن على الكم للوصول إلى الكيف؟ ألا تسمح مثل هذه الاستراتيجية بإنتاج فئة الأدعياء و الطفيليين التي "تجتهد" من أجل إنتاج فن رخيص يقوم على دغدغة مشاعر الجمهور بإكليشيهات ووصفات معروفة سلفا؟ ألا ينبغي أن يكون للبيت رب يحميه؟
هناك إنتاج سينمائي وتلفزيوني ومسرحي مهم··يسمح بخلق تراكم كمي ··واكتشاف أسماء جديدة في جميع الاختصاصات· فمن المهم أن تكون وثيرة الإنتاج مكثفة لكن ليس على حساب المستوى والقيمة الفنية للعمل· هناك مجموعة من الأعمال السنمائية والتلفزيونية الجيدة مما يجعلني متفائلة بالمستقبل··
في تصورك، وأنت ممثلة ومخرجة في الوقت نفسه، ما هي العلاقة النموذجية التي ينبغي تأسيسها ما بين المخرج و الممثل···
" سأتحدث عن شقين·علاقة الممثل بالمخرج، وعلاقة المخرج بالأشخاص غير الممثلين و الذين يمكن الاشتغال معهم في فيلم···بخصوص الشق الأول، فالمخرج فنان له تصور للعمل الذي يود إنجازه، وله أيضا إلمام بكل العناصر المكونة للفيلم، الصورة والديكور والملابس والموسيقى والصوت ··وله تصور للممثلين الذين سيشتغل معهم للتعبير عن حقيقة ما يود التحدث عنه من خلال الفيلم ، لذلك حينما يكتب السيناريو أو يختار السيناريو جاهزا تكون في مخيلته المواصفات الشكلية و النفسية للممثل الذي سيوكل إليه أدوار الفيلم··لذلك يعتمد على الممثلين الذين يشاهد أعمالهم ويؤمن بقدراتهم الإبداعية والفكرية ··بعدها يتم اللقاء بين المخرج و الممثل المحترف للنقاش وتبادل الآراء حول الشخصية وكيفية الاشتغال عليها وتقديمها في الشكل الذي يرضي الطرفين، ويعبر عن وجهة نظرهم وتصورهم ··أما الشق الثاني، وهو ما أعتبره المشكل الأساسي في العلاقة التي تربط بين بعض المخرجين المغاربة والممثلين هو اعتمادهم على أشخاص غير ممثلين في أداء أدوار أساسية في أفلامهم··بداية، أنا شخصيا لست ضد فكرة الاشتغال مع "غير الممثلين"، وقد خضت هذه التجربة في فيلم "البهجة"، والذي يلعب أدواره الرئيسة طفلان ماسحا أحذية·· كما أن اشتغال المخرجين مع "غير الممثلين" هي مدرسة قائمة بذاتها في العالم، وهناك مخرجون عالميون أبدعوا أفلاما يعجز المشاهد عن التفريق بين الممثل المحترف وغير المحترف، كما تختلط أمامه المشاهد الحقيقية والوثائقية··وتبقى تجربة المخرج الإيراني "عباس كيروستامي" رائدة في هذا المجال كذلك المخرج john cassavetes ··فهؤلاء المخرجون حينما يشتغلون مع غير الممثلين يكونون على وعي بما يودون الوصول إليه ويتبعون أسلوبا خاصا في ذلك·· عباس كيروستامي يشتغل أكثر من سنة مع هؤلاء الأشخاص، و يربط معهم علاقة خاصة ومختلفة عن علاقته بالممثل المحترف· كما أن الفيلم المنجز غالبا ما يجمع بين التوثيقي والدرامي··أما في بلدنا، فاللجوء إلى غير الممثلين ليس مرتبطا أبدا بما ذكرته، بل يرجع غالبا إلى الجانب المادي لأنهم غير مكلفين ماديا، كما أنهم -ولجهلهم بحقوقهم (وواجباتهم غالبا)- ليسوا مشاغبين كالممثلين المحترفين الذين يطالبون بظروف معقولة للعمل : سيناريو متكامل··ملابس··برنامج واضح··كذلك يفضل البعض غير الممثلين لأسباب شخصية ليس لها علاقة بالرؤية الإخراجية و لا بمتطلبات الشخصية، ليس لها علاقة بالإبداع مطلقا···لذلك أصبح من المألوف أن نشاهد ممثلين وممثلات أكفاء على درجة كبيرة من الوعي و الاحترافية و الوسامة والعمق عاطلين عن العمل ينظرون بحسرة إلى "الممثلين الأشباح" الذين يظهرون ويختفون ولدي أمل كبير في أن ينظم الممثلون صفوفهم، و أن يعالج المركز السينمائي المغربي والنقابة هذا الشكل الكبير لأن الممثل أساس العمل الفني، ومرآة المجتمع الذي يعبر عنه ويمثله في مهرجانات عالمية ··لدينا ممثلين و ممثلات لديهم مواقف ومبادئ، يقرأون و يناقشون ويواكبون التغيرات السياسية في المغرب والعالم، وهم فخورون بمغربيتهم وغيورون على السينما و المسرح و الإبداع المغربي· يبدعون في صمت ويعيشون في الظل بكرامة·
حينما نتحدث عن بعض وجوه "الأزمة" التي تعيشها الدراما المغربية، في السينما والتلفزيون، وتحديدا في العلاقة بين المحرج والممثل، تتبادر إلى الذهن مشكلة إدارة الممثل، هل لدينا في المغرب مخرجون يديرون الممثل ويستخرجون منه ما يريدونه من الشخصية؟
" هناك مخرجون مغاربة تميزوا بإبداعات ساهمت بشكل كبير في الدفع بالسينما المغربية إلى الأمام·· وتطوير الفيلم التلفزيوني· شخصيا أستمتع برؤية أعمال مغربية وبمشاهدة ممثلين يؤدون شخصيات مختلفة· هناك مخرجون يعتمدون على فهم الممثل و التجاوب معه· ذلك فإدارة الممثل تستوجب فهم المخرج لما يود التعبير عنه··وتحكمه في طريقة تبليغ رؤياه للممثل ··هذه علاقة جميلة واستثنائية، ولذة خاصة تربط المخرج بالممثل· وهناك مخرجون مغاربة يعتمدون على إدارة الممثل واستفزازه و البحث عن مكامن قوته، وحساسيته وضعفه لإيصاله إلى تقمص الشخصية و الاندماج فيها···
تحبل الساحة الفنية بمجموعة من المخرجين الشباب الذين يتوفرون على حساسية مختلفة ورؤية فنية يودون تصريفها في الأعمال التي يحلمون بإنجازها· ما هي علاقتك بهؤلاء المخرجين الشباب؟ هل تلتقون؟ هل تناقشون رؤاكم وطموحاتكم؟ وهل بالإمكان الحديث عن موجة شبابية أو تيار سينمائي سيعلن عن نفسه مستقبلا؟
" لدي علاقة ممتازة بالمخرجين المغاربة، سواء الشباب أو غيرهم ·· علاقة مبنية على الاحترام والود·· وأحرص على مشاهدة جميع الأفلام، و أكون سعيدة حينما يتوج فيلم ما أو ينجح جماهيريا· كما أني لا أتردد في تهنئة المخرجين و تشجيعهم، إلا أن الاختلاف في وجهات النظر أو في أسلوب الاشتغال يعتبر حرية شخصية واختلافا مشروعا· أما المخرجون الشباب، فأقتسم معهم نفس العمر و الأحلام و الطموحات ونفس الإحباطات أحيانا· أشاهد أعمالهم بنشوة كبيرة و بأمل في التغيير و التطور و النضج، و أنا على اتصال دائم بمعظمهم ، أشتغل أحيانا مع هشام العسري و نسيم العباسي ، أشاهد أعمال محمد مفتكر ويونس الركاب وليلى التريكي···علي الصافي ساهم في إنجاز "البهجة" من خلال محترف "سينمادوك" ونوفل البراوي شاركني كمساعد مخرج لنفس العمل ·كما شاركت كممثلة في عملين لمحمد الشريف الطريبق· هناك شباب متميزون كثيرون يتعدر علي ذكرهم جميعهم، و أتمنى صادقة أن تتطور العلاقة بين كل المخرجين الشباب لتصبح مشروع فني وفكري مشترك نؤسسه جميعا باختلافاتنا و توجهاتنا وانتماءاتنا ووطنيتنا·
تمارسين أيضا كتابة السيناريو· ولعل السيناريو هو الحلقة الأضعف في مسلسل الإنتاج السينمائي، لماذا لن نفكر حتى الأن في تأسيس ورشات أومحترفات أومعاهد حتى لكتابة السيناريو؟
+عندما كنت طفلة، كنت أكتب الخواطر وكان الإنشاء الذي أكتبه بالاعدادية ينتزع النقطة الأولى بدون منافس··هكذا بدأت أهتم بالكتابة فأصبحت طقسا يلازمني· بعد ذلك أصبحت الكتابة فعلا للتعبير حينما ولجت المعهد وكتبت مسرحيتي الأولى "لنتحدث عن الموت"، ثم قمت بمسرحة رواية "الخبز الحافي"، وكانت تجربة "للافاطمة" هي الباب الذي دخلت منه عالم احتراف الكتابة··بعدها توالت الأعمال··شاركت في ورشات عديدة تهم تكوين الممثل، و كذلك في السيناريو و الإخراج·· فيلمي الأول "كروان" كان في إطار الجامعة الصيفية ب la fémis بفرنسا ··سيناريو "البهجة" كتبته بدمشق في إطار مشروع "رحلة في مدينتي" الذي اقترحه المركز الثقافي الألماني و أنجزته في إطار محترف "سينمادوك" ··كما شاركت في ورشات لكتابة السيناريو··ورشات مفيدة جدا تساعد على اكتشاف تقنيات جديدة وفي تطوير الإمكانيات الفردية و الاحتكاك بتجارب مختلفة··وقد استفذت مؤخرا رفقة مخرجين مغاربة و أمريكيين من محترف مكثف على درجة كبيرة من الأهمية مع المخرج الإيراني عباس كيروستامي و المخرج الأمريكي مارتن سكورتسيز في إطار مهرجان مراكش الدولي···المحترفات لو أنجزناها ستكون على درجة كبيرة من الأهمية·
حدثينا عن تجربتك في المسلسل السوري "سيد العشاق" من إخراج فراس ذهني، وهل هي أول تجربة لك مع الدراما العربية؟
" مسلسل "سيد العشاق" هو أول تجربة عربية بالنسبة لي كممثلة، إذ لعبت دورا أساسيا في هذا المسلسل إلى جانب عدد من الفنانين العرب، أسعد فضة، جيانا عيد، محمود سعيد وتركي اليوسف···استمتعت كثيرا و أنا أؤدي دور هند كما كان نطقي للعربية الفصحى في المستوى ··
ماذا تفعل بشرى إجورك بعيدا عن الفن··
" أعيش حياة هادئة· لدي علاقات صادقة وقوية· وبالنسبة لي الصداقة و الأسرة و الفن هو ما يخلق التوازن في حياتي ··أقرأ كثيرا و أسافر أيضا··فيلمي "كروان" حلق بعيدا وأخذني معه إلى باريس، بيروت، وتونس، وبروكسيل، ودكار··و إلى قلوب الناس·· لدي إيمان قوي وطموح لا حدود له، و الحب هو أساس كل علاقاتي وأعمالي و أفكاري وفلسفتي···الحب و الصدق و البحث في داخلي عن إنسانيتي التي أعيشها بأنفة وكرامة وتحدي···

ليست هناك تعليقات: