
أكبر تجمع لمحبي ومعجبي مبدعة السينما المغربية الفنانة بشرى إيجورك على الانترنيت
الأربعاء، 27 أغسطس 2008
فيلم البرتقالة المرة يوم الاربعاء على قناة دوزيم المغربية
اعتذر لجميع محبي المبدعة بشرى ايجورك وقراء المدونة على الخطأ في موعد بث الفيلم الرائع البرتقالة المرة حيث ان موعد بثه هو الاربعاء 28 غشت وليس الثلاثاء 27 غشت كما اوردنا ذلك سابقا المعذرة وعلى رأي الاخوة ,,,,,,,,,,,,,,,, " السموحة ".
الاثنين، 25 أغسطس 2008
فيلم البرتقالة المرة على القناة الثانية يوم الاربعاء 28غشت
Le téléfilm « Al Bortouqala Al Morra », (l'orange amère) est la première collaboration cinématographique de la réalisatrice Bouchra Ijork et 2M. Le téléfilm raconte une histoire d'amour où se mélangent beauté, fougue et amertume. Nous sommes dans les années 80, dans la splendide petite ville d'Assilah. Saâdia est une jeune fille qui habite la bourgade. Enfant unique, elle mène une vie calme sous le regard bienveillant de ses parents. Par une journée anodine, elle part à la cueillette d'oranges amères en compagnie de son amie Awatef. Elle ne s'attendait pas à faire la rencontre de l'homme qui allait chambouler sa vie, Amine. C'est un jeune policier au charme irrésistible auquel succombe le cœur de la jeune et belle Saâdia. Un coup de foudre intense auquel elle a du mal à résister. N'en pouvant plus de ces sentiments qui la tenaillaient, Saâdia décide de faire le premier pas en faisant part de son amour fougueux à Amine. Pour ce faire, elle recoure à l'aide d'Awatef, son amie de toujours et de Laïla sa cousine. Al Bortouqala Al Morra est une belle romance faite d'innocence, de passion, d'ardeur et de douleur. Elle nous fait vibrer au gré des élans pétulants de deux cœurs qui battent d'un amour unique. Fiche technique: Genre: Téléfilm, Drame Production: 2M en 2006 Réalisation: Bouchra Ijork Acteurs: Houda Rihani, Youssef Joundi, Abdellah Lamrani, Rim Chemaou, Nouria Ben Brahim, Souad Saber, Soumia Amghar, Brahim Aït El El Kadi, Farida Bouazzaoui, Hatim Alami, Zohra El Ouazzani, Bahia Soussi Abdellah
Par Karima Wahabi
سنوات الضياع
هذا العنوان المعبر أستعيره من المسلسل التركي الذي ألهب مشاعر الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، منافسا مواطنه «نور» والذي تناقلته كل القنوات العامة والخاصة، واقتنته مؤخرا القناة الثانية «لتتحف» به مشاهديها كي ينعموا هم أيضا بطلعة بطلي المسلسل «يحيى ولميس» البهية ويجلسوا مشدوهين أمام المائة حلقة التي يتجاوزها المسلسل.. وقد قدمت قناة «م ب س» على مدى أسبوعين إعلانا يعاد طيلة اليوم عن استقبال برنامج «صباح الخير يا عرب» لبطل هذا المسلسل مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية من إسطنبول، استيقظت باكرا الأربعاء الماضي ليس حبا في شوارب الضيف التي تذكر بعهد الباشاوات وبالزمن العثماني البائد، لكن لمحاولة فهم هذه الظواهر الغامضة التي تصادفك ولا تعرف معناها، تحاول البحث فيها وفهم دلالاتها، لكنك تفشل في سبر أغوارها، لسبب بسيط هو أن ما يحصل أحيانا يفوق طاقة العقل البشري بلادة، وسذاجة وحقارة ومذلة.. هيأت نفسي وتتبعت الحلقة بتركيز، حيث زفت للمشاهدين العرب الضيف الوسيم كما لم تنع لهم فقيد الأمة محمود درويش.. كانت المنشطة سعيدة جدا باستقبال الممثل والتحدث إليه، بدت كطفلة منتشية بهدية العيد، مرتبكة ومتحمسة وكانت تناديه باسمه المدبلج لأنه يحمل اسما تركيا غريبا، عبرت له عن حب العرب له، وطرحت باهتمام بالغ إشكالا صعبا طارئا حل بالأمة العربية وهو ما سمته «انقسام الصبايا العربيات» إلى شطرين، من هن من في صفه وهناك من يفضلن غريمه مهند بطل مسلسل نور وأضافت بوقاحة: «أنا من صفك أنت، لأني أحب السمار». توالت الأسئلة الملتهبة من قبيل «كم عمرك؟ وهل أنت متزوج؟ ومن الأجمل الفتاة التركية أو العربية؟» وأنا أتابع المهزلة باستياء.. وقد كانت دهشتي بالغة حينما طالبته المنشطة بأن يرفع يديه عاليا لأن الفتيات العربيات يرغبن في التأكد إن كان يضع خاتم زواج في يديه أم لا، وقد وافق ولوح بيديه وقد علت الحمرة خده، وهو يرد بالتركية فيما يترجم مدير مكتب «م ب س» باسطنبول ردوده إلى العربية وكأنك في حضرة عالم كبير أو قائد مغوار أو شيخ جليل أو أحد الأبطال الحقيقيين وليس الدمى التي مثلت كل «العرب» بألعاب بيكين الأولمبية.. ذاك المسلسل الرياضي الدرامي الذي ينتمي إلى البرامج الواقعية المباشرة التي لا دبلجة فيها ولا رقابة.. تجلس بخيبة أمام التلفاز لتتفرج بأسى وغصة في الحلق والقلب، ولقمة محشوة بالمذلة تدسها في جوفك إن كنت تأكل، لتشاهد أبطالا من ورق يسقطون كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر.. يغادرون حلبات التنافس وهم يجرون ذيول الانكسار كامرأة مخذولة، ليست لديهم أي مؤهلات للمواجهة، يبدو فوزهم كغد بعيد لا تشرق شمسه أبدا.. مشاعر مختلطة من الرجاء واليأس والحنق والغضب والضحك والألم والسخرية تلبسك حينما تتفرج على هذا الواقع البائس المهين.. مات إحساسنا بكرامتنا وإلا كيف نرضى بسنوات الضياع التي نعيشها؟ سنوات ضياعنا التي استمرت طويلا، ولن تنتهي بزواج البطلين في نهاية المسلسل التركي، سنين مخزية نعرف متى بدأت، ولا ندري هل من نهاية لها.
بشرى إيجورك عمود فلاش باك
الاثنين، 18 أغسطس 2008
لن تُنسى (إلى روح محمود درويش)

لن تُنسى كأنك لم تكن.. لن تنُسى أبدا كمصرع طائر، ككنيسة مهجورة، كحب عابر وكوردة في الثلج..
أبدا.. أبدا.. مطلقا لن تُنسى
واشْهد أنك حُر وحي.. لأنك قطعا لن تُنسى
إحساس غامض بعمق الخسارة يلبسني منذ رحيل محمود درويش المفاجئ، شعوري بألم الفقدان يتضخم كلما سرحت بعيدا أستحضر أشعاره وصوره البلاغية ونضاله المستميت وملامحه الهادئة.. انسحب من صخب الحياة بكبرياء، في صمته وغربته وبعده وألمه ومرضه، وتركنا.. كي يعذبنا بحرقة فقدانه، كي يختبر صبرنا على فراقه، وقدرتنا على تحمل قسوة الموت صاغرين، مستسلمين لقدر يحرمنا حضوره الجميل وكلمات بوقع الندى، تأخذك بسحرها العجيب في سفر لا نهائي، بحكمة وفلسفة وبلاغة وجمال..
يخرج صوته قويا، دافئا، ثابتا ومدويا لينشد كلاما سمّي في اللغة «شعرا».. يبدع في ترويض كلمات مألوفة تصبح بين يديه أرقى وأبهى وأجمل، تحدث الدهشة وتربك العقل والروح والبدن، كلمات يختارها بعناية وابتكار وتفرد، يلقيها بفنية عالية وعذوبة وشجن، لتسحبك شاردا إلى عوالم ساحرة، تأملية.. تغري بالحب والسفر والبحث والأمل وتنتصر للحياة..
آخر مرة لمحته قبل سنة تقريبا حينما لبّى الدعوة لإلقاء شعره الجميل بمسرح محمد الخامس بالعاصمة، أنيقا كالمعتاد، مرحا ككل المجروحين، خجولا ككل الشعراء الحقيقيين.. وكان محاطا بالوزير «الشاعر» وحفنة من المبدعين وقطيع من الطفيليين.. أخذت مكاني بالصفوف الأمامية ولم أنقل بصري عنه، فهي لحظات تختلسها من زحام الأيام وتركنها بذاكرتك إلى الأبد..
كان عظيما في كل شيء، لم يتسخ بقذارة السياسة وانسحب ليواصل نضاله بكلمات تحشد الهمم وتقوي العزائم وتنصر المظلومين وتدافع عن قضية شعب وأمة، ترثي فلسطين وتدين المجازر وتدعو إلى السلام والحب والفضيلة، ولم يغير أفكاره وتوجهاته كما يغير بعض «أدبائنا» كراسيهم وأحزابهم وانتماءاتهم كما يغيرون جواربهم، ولم يتنكر للشعر وليصبح من شعراء الأنظمة والبلاطات ودواوين الوزراء، ولم ينتج شعرا باليا من أجل كيس من الدولارات..
لذلك ابن الجليل لن يُنسى..
متى علمت الجماهير بحلوله ضيفا على هذه الأرض، التي أحبها وأحبّته، تنقاد إليه مطيعة، هادئة، صامتة، مستسلمة ليصنع وعيها الجماعي بشاعرية لا تضاهى، ولوحات يرسمها بلغة جميلة غنية بالوصف، مزدهرة بالمعاني والمثل الإنسانية، وبأصوات البحر والريح والأشجار والعصافير، بقهوة أمه ذائعة الصيت، وأوراق الزيتون وقرى فلسطين السليبة، وبشعر متفرد أعتبره الأروع حداثة وجمالا وبراعة وتميزا ونضالا..
حينما كان يغادر دائرة الضوء على المسرح ويختفي، كنا نهتف بصوت واحد، ندعوه كي يعود ويلقي على مسامعنا ولو نصف قصيدة أخرى، كنا نشتاق إليه وهو لا يزال بيننا، نحتاج أن نسمعه ولا يزال صدى قصائده بآذاننا وأرواحنا.. أمّا وقد رحل، فكيف لنا أن نستجديه ليعود، كيف لأصواتنا وهتافاتنا أن توقظه من سباته العميق، فكيف لتصفيقاتنا أن تعيده من منفاه الأخير، أن تجعل دماء الحياة تتدفق في قلبه المنهك العليل..
لم تكتمل سيرته برحيله، بل بدأت من جديد..
«في الستّين من عمر سريع
يشعلون الشمع لك
فافرح، بأقصى ما استطعت من الهدوء»
لأننا لن ننساك..
«قل للغياب: نقصتني»
ونحن حضرنا لنبكيك ونرثيك ونكملك.
جريدة المساء
أبدا.. أبدا.. مطلقا لن تُنسى
واشْهد أنك حُر وحي.. لأنك قطعا لن تُنسى
إحساس غامض بعمق الخسارة يلبسني منذ رحيل محمود درويش المفاجئ، شعوري بألم الفقدان يتضخم كلما سرحت بعيدا أستحضر أشعاره وصوره البلاغية ونضاله المستميت وملامحه الهادئة.. انسحب من صخب الحياة بكبرياء، في صمته وغربته وبعده وألمه ومرضه، وتركنا.. كي يعذبنا بحرقة فقدانه، كي يختبر صبرنا على فراقه، وقدرتنا على تحمل قسوة الموت صاغرين، مستسلمين لقدر يحرمنا حضوره الجميل وكلمات بوقع الندى، تأخذك بسحرها العجيب في سفر لا نهائي، بحكمة وفلسفة وبلاغة وجمال..
يخرج صوته قويا، دافئا، ثابتا ومدويا لينشد كلاما سمّي في اللغة «شعرا».. يبدع في ترويض كلمات مألوفة تصبح بين يديه أرقى وأبهى وأجمل، تحدث الدهشة وتربك العقل والروح والبدن، كلمات يختارها بعناية وابتكار وتفرد، يلقيها بفنية عالية وعذوبة وشجن، لتسحبك شاردا إلى عوالم ساحرة، تأملية.. تغري بالحب والسفر والبحث والأمل وتنتصر للحياة..
آخر مرة لمحته قبل سنة تقريبا حينما لبّى الدعوة لإلقاء شعره الجميل بمسرح محمد الخامس بالعاصمة، أنيقا كالمعتاد، مرحا ككل المجروحين، خجولا ككل الشعراء الحقيقيين.. وكان محاطا بالوزير «الشاعر» وحفنة من المبدعين وقطيع من الطفيليين.. أخذت مكاني بالصفوف الأمامية ولم أنقل بصري عنه، فهي لحظات تختلسها من زحام الأيام وتركنها بذاكرتك إلى الأبد..
كان عظيما في كل شيء، لم يتسخ بقذارة السياسة وانسحب ليواصل نضاله بكلمات تحشد الهمم وتقوي العزائم وتنصر المظلومين وتدافع عن قضية شعب وأمة، ترثي فلسطين وتدين المجازر وتدعو إلى السلام والحب والفضيلة، ولم يغير أفكاره وتوجهاته كما يغير بعض «أدبائنا» كراسيهم وأحزابهم وانتماءاتهم كما يغيرون جواربهم، ولم يتنكر للشعر وليصبح من شعراء الأنظمة والبلاطات ودواوين الوزراء، ولم ينتج شعرا باليا من أجل كيس من الدولارات..
لذلك ابن الجليل لن يُنسى..
متى علمت الجماهير بحلوله ضيفا على هذه الأرض، التي أحبها وأحبّته، تنقاد إليه مطيعة، هادئة، صامتة، مستسلمة ليصنع وعيها الجماعي بشاعرية لا تضاهى، ولوحات يرسمها بلغة جميلة غنية بالوصف، مزدهرة بالمعاني والمثل الإنسانية، وبأصوات البحر والريح والأشجار والعصافير، بقهوة أمه ذائعة الصيت، وأوراق الزيتون وقرى فلسطين السليبة، وبشعر متفرد أعتبره الأروع حداثة وجمالا وبراعة وتميزا ونضالا..
حينما كان يغادر دائرة الضوء على المسرح ويختفي، كنا نهتف بصوت واحد، ندعوه كي يعود ويلقي على مسامعنا ولو نصف قصيدة أخرى، كنا نشتاق إليه وهو لا يزال بيننا، نحتاج أن نسمعه ولا يزال صدى قصائده بآذاننا وأرواحنا.. أمّا وقد رحل، فكيف لنا أن نستجديه ليعود، كيف لأصواتنا وهتافاتنا أن توقظه من سباته العميق، فكيف لتصفيقاتنا أن تعيده من منفاه الأخير، أن تجعل دماء الحياة تتدفق في قلبه المنهك العليل..
لم تكتمل سيرته برحيله، بل بدأت من جديد..
«في الستّين من عمر سريع
يشعلون الشمع لك
فافرح، بأقصى ما استطعت من الهدوء»
لأننا لن ننساك..
«قل للغياب: نقصتني»
ونحن حضرنا لنبكيك ونرثيك ونكملك.
جريدة المساء
الاثنين، 11 أغسطس 2008
صور إيجوركية فايس بوكية
الجمعة، 1 أغسطس 2008
Talents du Maghreb يستضيف المبدعة بشرى إيجورك
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



